مرحبا بك في الموقع الرسمي لمركز العلم والثقافة

الرئيسية    |    من نحن    |    اتصل بنا

 
 
 

2023-06-03 السبت, 14 ذو القعدة 1444 06:57 مساءً

 

 

أستاذ التميز


 تاريخ النشر: 5/9/2019م  

 
أستاذ التميز

 

أ.د. كمال أحمد غنيم

عرفته منذ خمسة وعشرين عاماً مثالا للسعي والعمل الجاد، كأنه كان يمسك بيديه عصا سحرية في كل ميدان من ميادين العمل التي تسنّمها، وكان أبرزها تطوير ميدان البحث العلمي، وفتح بوّابة الدراسات العليا في غزة، المرصودة للحصار منذ ذلك الحين ومن قبله بسنوات وسنوات. سار في حقل الألغام الوطنية منذ سبعينات القرن الماضي، حتى يومنا هذا من الألفية الثالثة، محبوبا من الجميع، مشهودا له من كل التيارات!

 

أستاذ متميز هو، شهد له طلبة العلم، وشهدت له أبحاثه ومؤلفاته على مدار العمر الطويل، قال عنه عارفوه: إذا اشتكى مكان من الخمول والرتابة فامنحه فرصة لقاء بالأستاذ الدكتورنبيل خالد أبو علي!

لم يترك ميداناً من ميادين البحث العلمي في اللغة العربية وآدابها دون أن يخوضه، غير معترف بأكذوبة التخصص الدقيق! درس مراحل الأدب منذ العصر الجاهلي إلى عصرنا هذا. ودرس النقد الأدبي والبلاغة منذ الإغريق إلى آخر عهد الموديلات النقدية الجادة وغير الجادة. لم يتوقف عند جنس أدبي لا يتعدى حدوده مثل الكثيرين، بل خاض غمار الأجناس الأدبية القديمة، والأجناس الأدبية الحديثة والمعاصرة، من الشعر إلى المقالة إلى المقامة إلى القصة إلى الرواية إلى المسرحية إلى السيناريو.

عرفته مؤسساتنا الأكاديمية في الضفة الغربية وغزة والأرض المحتلة عام 1948 ناقدا من أشهر النقاد في بلادنا الحبيبة، وأصبح في عرفها هرماً من أهرام النقد، ومزاراً من مزارات العلم والمعرفة. مثّل فلسطين في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية في أوروبا وأمريكا.

ما زال يواصل رحلته العلمية وسيرته الزكية، لم تفتقده مقاعد الدرس، ولا منابر العطاء الأكاديمي، كما لم تفتقده بوابات خير كثيرة، منها ما نعلم ومنها ما نجهل.

 

أستاذَنا الدكتور نبيل خالد أبو علي "صباح الخير" أقول، وتردد معي التحيةَ شقائقُ زهرٍ وورد ونرجس، صباح الخير بلا مجاملات، صباح الخير لقامتك العالية، لأياديك البيضاء.

 

استفزتني هذا الصباح كلمات تدّعي أنه لا ينبغي التكريم لمن هم بين ظهرانينا ما زالوا يواصلون العطاء! وما زلت أرجو لو اكتملت جوائز فلسطين والقدس، التي سجلت تقريرها بيديك أكثر من مرة، وكان آخرها جائزة القدس في احتفالية "القدس عاصمة الثقافة عام 2009"، التي سجلت فيها بقلمك الكريم النتيجة النهائية لتكريم شخصيات عظيمة: على رأسها الشخصية الفلسطينية الإسلامية الشيخ رائد صلاح، والشخصية الفلسطينية النصرانية حنا عطا الله، والشخصية العربية المثقفة الأديب العراقي أحمد مطر، والشخصية الدولية جورج قلوي، وصاحب العمل الفني المميز "التغريبة الفلسطينية" الكاتب الفلسطيني وليد سيف.

 

كنت تكتب بيديك تلك الأسماء، وأنت لا تدري أننا من حولك نراك اسما بارزا مميزا مثلها يستحق التكريم العظيم. سلاما عليك، وأنت في صومعتك تواصل صلوات العلم والأدب... سلاما عليك وأنت تنعم بعافية، ندعو الله أن يديمها عليك، وعلى غزة الأبيّة، وفلسطين الحزينة!

 

والسلام،،،

 

اضف تعليق

طباعة

عودة للخلف

عدد القراء: 6422

عدد تعليقات: 0

 

ذات صلة:

 

تعليقات الزوار

 
 
 
 
 
  • مشروع نفحات مكتبية

  • أنشطة العام 2011

  • مشروع زمام المبادرة التدريبي الشبابي 2011

 

سجل أيميلك هنا ليصلك

 أروع المنشورات وآخر المستجدات

لدى مركز العلم والثقافة - غزة

 
 

الرئيسية   |   أخبار المركز   |   المكتبة   |   روضة فرح ومرح   |   المجلة المحكمة   |   الحديقة   |   جريدة ثقافية   |   إصدارات   |   مشاريع   |   منتديات   |   ألبوم الصور   |   اتصل بنا

 

جميع الحقوق محفوظة لدى مركز العلم والثقافة

2011م - 2012م

فلسطين - النصيرات

 

تصميم وبرمجة

ألوان للدعاية والإعلان